هذا الموقع مخصص لمتصفحي الشرق الأوسط و إفريقيا. اذا أردت تصفّح موقع دولة أخرى، الرجاء اختيار الدولة
هذا الموقع مخصص لمتصفحي الشرق الأوسط و إفريقيا. اذا أردت تصفّح موقع دولة أخرى، الرجاء اختيار الدولة اختيار الدولة

السيطرة على مرض الأمعاء الالتهابي

لا يوجد علاج يشفي من مرض التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، ولكن هناك طرق للسيطرة على هذا المرض للحد من النوبات الحادة والمضاعفات، وهي:

جرب أداة التعايش مع مرض الأمعاء الالتهابي لتتابع خطتك للسيطرة على المرض.

أجب على بعض الأسئلة البسيطة لتحصل على:

  • ملاحظات للسيطرة على المرض وفق حالتك.
  • ملاحظات عملية لنمط الحياة لمساعدتك على السيطرة على المرض بشكل أفضل.
  • معلومات عن النظام الغذائي والعلاج الطبي والعلاقات الشخصية.

 

العلاج الطبي لمرض الأمعاء الالتهابي

تلعب الأدوية العلاجية دورًا هامًا في السيطرة على التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، حيث إنها بصفة عامة تساعد على الحد من الالتهاب في الأمعاء، مما يساعد على شفاء المناطق المصابة، وبالطبع يساعد هذا على تقليل أعراض الإسهال ونزيف المستقيم وألم البطن.

يهدف العلاج إلى:

  • تخفيف أعراض النوبات الحادة للمرض.
  • المساعدة على سكون المرض (غياب الأعراض)، وقد يطلق عليها طبيبك مرحلة تحقيق السكون، فبعد السيطرة على الأعراض، يركز العلاج على التخلص من هذه الأعراض على المدى الطويل، وهذا ما يطلق عليه الأطباء علاج المداومة.
  • الحد من المضاعفات وبالتالي تحسين جودة الحياة.

قد يُستخدم نفس العلاج أو الدواء لهذه الأغراض المختلفة، ولكن بجرعات مختلفة ولفترات مختلفة بناءً على المراحل المختلفة للمرض. ويختلف نوع العلاج حسب الصحة العامة والحالة المرضية، وبصفة عامة تعتمد خطة العلاج على العناصر الرئيسية التالية:

  • الإصابة بالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
  • التاريخ المرضي والتاريخ العلاجي.
  • التوقعات الشخصية للعلاج.
  • وبالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، يعتمد العلاج على حجم الجزء المصاب من الأمعاء وشدة الالتهاب، فعلى سبيل المثال، عندما تكون الإصابة في الجزء السفلي من الأمعاء، فقد يعتمد العلاج على توصيل الدواء مباشرة إلى المستقيم، وذلك من خلال الحقنة الشرجية أو التحاميل الشرجية، ولكن إذا كانت الإصابة في الجزء العلوي من الأمعاء، فقد يستخدم العلاج الفموي، مثل الأقراص وبالنسبة لمرض كرون، فقد تستخدم عادة نفس الأدوية المستخدمة مع التهاب القولون التقرحي كطريقة أولى للعلاج، ولكن مع مرض كرون، تستخدم الأدوية المثبطة للجهاز المناعي .
  • وفي كلا المرضين، قد يستلزم الأمر التدخل الجراحي إذا لم يحقق العلاج الطبي النتائج المرجوة أو إذا كانت هناك مضاعفات، ولكن عادة ما يبدأ العلاج أولاً بالعقاقير. إذا كان لديك استفسار بخصوص احتمال الحاجة إلى جراحة، فتحدث مع طبيبك على الفور.

وضع خطة علاجية

بعد تشخيص إصابتك بالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، ينصح طبيبك بوضع خطة علاجية عادة ما تضمن علاج مداومة، وهو العلاج الذي تحتاج إلى تناوله بصفة يومية لمنع حدوث النوبات الحادة للمرض.
تحتاج أيضاً إلى متابعة الطبيب بصفة منتظمة للتأكد من فاعلية العلاج وأنه مناسب لحالتك ولنمط حياتك، وأيضًا لمراقبة مسار المرض. حاول أن تلتزم بهذه الخطة العلاجية قدر الإمكان، فهي أفضل طريقة للسيطرة على مرض الأمعاء الالتهابي. وإذا لاحظت أن الخطة لا تحقق النتائج المرجوة أو إذا بدأت تعاني من أعراض جانبيه، فتحدث مع طبيبك الذي يمكنه مراجعة الخطة أو تغيير العلاج وفقًا لذلك.
وقد يتم تحويلك أيضًا إلى أخصائي تمريض لمرض الأمعاء الالتهابي، حيث يمكنه أن يوفر لك مزيد من المساعدة، بالإضافة إلى تفاصيل عن مصادر المعلومات ومجموعات دعم المرضى.

استمارة التقييم